يمكن حبيتك
على المحطة لمحته وتطلّع فيّ كثير
الهوى اللي بعيونه طيّر شعري الحرير
العيون اشتاقوا يتحاكوا من دون كلام
ما قدروا تلاقوا طاروا برف الحمام
لفتة غريبة فيها عِشق وأسرار
أنا حدّه قريبة لكن شو اللي صار
ها الدخنة عليت واسمعت صوت الصفير
المحطة بسرعة فضيت صار يقوى الهدير
بين الدخان رحت وفليت
مع صوت التران غبت اختفيت
ويا ريت حسيت
آه أنا ما سألتك إسمك إنتَ من وين
أنا ما حكيتك وحدٌ حكيوا العينين
ببلاد غريبة رسمتك حبيّ اللي ضاع
يمكن حبيتك هارب مني لوين
آه، آه، آه، آه، آه
قولك الصدفة قصدها تجمعنا سوى
بنفس الغرفة رِجعنا قعدنا سوى
ع سكة وحدة طلعنا بتران الحديد
ع الساعة وحدة مشينا ع ليل جديد
بإيده الجريدة بإيده الثاني غليون
عيونه أجمل قصيدة شعرها مش موزون
بلحظة وصلنا نزلنا على الرصيف
بين الركاب ضعنا ضاع فيّ الرصيف
بين الدخان رحت وفليت
مع صوت التران غبت اختفيت
ويا ريت حبيت
آه أنا ما سألتك إسمك إنتَ من وين
أنا ما حكيتك وحدٌ حكيوا العينين
ببلاد غريبة رسمتك حبيّ اللي ضاع
يمكن حبيتك هارب مني لوين
آه، آه، آه، آه، آه